جريدة الشبيبة السبت، ١٣
يونيو، ٢٠٢٠
المرأةُ في عُمان.. مسيرة وإنجاز لواقعٍ مميز
تحظى المرأة العمانية
بكافة حقوقها التي كفلتها لها القوانين في جميع مجالات العمل على كافة الأصعدة و
تبوأت العديد من المناصب المرموقة في الدول في الكثير من المجالات و التخصصات ، كما
أسهمت بدور بارز و فعال في مختلف ميادين العلم بكل قطاعاته و مجلاته.
و في عهد النهضة الزاهرة التي قادها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن
سعيد بن تيمور /طيب الله ثراه/ قطعت السلطنة أشواط طويلة في مجالات أنعكست على كافة
النواحي و القطاعات.
و قد خصص 17 من أكتوبر من كل عام يوم للمرأة العمانية بأوامر سامية من لدن الراحل /غفر
الله له/ تأكيدا لدورها حيث أكد /رحمه الله/ أن المرأة و الرجل معا يشكلان جناحي
المجتمع و نهضته إلى الأمام و تطوره نحو المزيد من التنمية و الأزدهار .
و في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله و
رعاه/ في 23 فبراير الماضي أكد على أهمية دور المرأة و مشاركتها في نهضة المجتمع ،
حيث جاء في الخطاب "إن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد و مستقبلها دعامة
أساسية من دعمات العمل الوطني ، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها
القانون و أن تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب في مختلف المجالات خدمةة لوطنها و مجتمعها
، مؤكدين على رعايتها الدائمة لهذه الثوابت الوطنية التي لا نحيد عنها و لا نتساهل
بشأنها".
و ثمة تأكيد جلي من المقام السامي بأن حقوق المرأة مصانة و مكفولة بالقانون و هي
مدعوة لكي تعمل إلى جانب الرجل في كافة المجالات بما يخدم وطنها و مجتمعها ، وقد
تعهد جلالته /أيده الله/ بالرعاية الدائمة للثوابت الوطنية و من ضمنها حق المرأة
القانوني الذي تمت الإشارة إلية.
يذكر أن السلطنة حازت في عام 2018 على المرتبة الأولى في مجال تمكين المرأة
العمانية ، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن مركز الدراسات مشاركة المرأة العربية
التابع لمؤسسة "المرأة العربية" التي تتخذ من باريس مقرا لها .
النظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم
(101/96) بإصدار النظام الأساسي للدولة
مرسوم
سلطاني رقم 94/2002 بالتصديق على اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
مرسوم
سلطاني رقم 42 /2005 بالموافقة على انضمام سلطنة عمان إلى اتفاقية القضاء على جميع
أشكال التمييز ضد المرأة