جريدة الرؤية 22
المحرم 1442هـ - 10 سبتمبر 2020م
"التنمية"
تؤكد مواصلة جهود التصدى للمتسولين.. والسجن والغرامة بانتظار المخالفي
أكَّد ُمحمد بن سيف
المعمري مدير التنمية الاجتماعية بمسقط ومشرف فريق التسول بمسقط، أنَّ وزارة
التنمية الاجتماعية تسعى جاهدة للتصدي لمشكلة التسول، بالتعاون مع الجهات الشريكة،
وهي: شرطة عُمان السلطانية، ووزارة العمل، والادعاء العام.
وقال إنَّ "فريق التسول" ينتشر في المحافظات التي تكثر فيها هذه المشكلة، وتحديداً
محافظات: مسقط، وشمال الباطنة، والبريمي، والظاهرة، وظفار. وأضاف أنَّ للفريق "غرفةَ
عمليات" تتعامل مع مختلف البلاغات الواردة ضد المتسولين على هواتف
24994265-24994266-24994267. وتطرق مدير التنمية الاجتماعية بمسقط إلى إجراءات ضبط
المتسولين، كنقله إلى أقرب مركز شرطة؛ حيث يتمُّ حجزه في المركز لمدة 48 ساعة
تمهيداً لتحويله إلى الادعاء العام ومنه إلى المحكمة. وعن الإجراءات القانونية التي
تطبق بحق الحالات المضبوطة، أوضح أن المادة 297 من قانون الجزاء العماني نصَّت على
أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 50 ريالاً
عمانيا ولا تزيد على 100 ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من وجد متسولاً
في المساجد أو الطرق أو الأماكن أو المحلات العامة أو الخاصة، وللمحكمة مصادرة ما
يكون معه من أموال عند ضبطه، وإذا كرر المحكوم عليه التسول يعاقب بالسجن مدة لا تقل
عن 6 أشهر، ولا تزيد على سنتين، ويعفى من العقوبة من يثبت أنه كان مضطرا، أو عاجزا
عن الكسب وليس له مصدر رزق آخر، وفي جميع الأحوال يجوز الحكم بإبعاد المتسول من
البلاد إذا كان أجنبيا".
وتابع أنَّ المادة 298 من القانون ذاته نصت على أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3
أشهر، ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 50 ريالا عمانيا، ولا تزيد على 100
ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم حدثا أو سلمه للغير بقصد التسول،
وتضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرة السابقة إذا كان الفاعل وليا، أو وصيا على
الحدث، أو مكلفا بملاحظته أو رعايته".
وذكر المعمري أنواع التسول، ومنها التسوّل المباشر؛ وهو التسوّل الصريح الذي يطلب
فيه المتسوّل المال مع ترديد عبارات معينة كعبارات الدعاء التي تستثير عاطفة الناس،
وثاني الأنواع فهو "التسول المقنع" وهو أن يستتر المتسول خلف خدمات رمزيّة يقدّمها
للناس؛ كدعوتهم لشراء بعض السلع الخفيفة كالمناديل الورقية والبخور والمسابيح وبيع
الماء عند إشارات المرور، فضلا عن "التسوّل الموسمي"؛ وهو التسوّل المتزامن مع
المناسبات والمواسم فقط كمواسم الأعياد وشهر رمضان. وتابع أن هناك "التسوّل العارض"
الذي يكون طارئاً وعابراً لحاجة ماسة حلّت للشخص؛ كالشخص الذي ضلّ طريقه أو أضاع
أمواله في الغربة؛ حيث ينتهي هذا النوع من التسوّل بانتهاء حاجة الشخص المتسوّل،
وكذلك "تسول الشخص القادر" وهو التسوّل الذي يمارسه الشخص المقتدر على العمل والكسب،
لكنه يحبذ التسول.
النظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم
(101/96) بإصدار النظام الأساسي للدولة
وزارة التنمية الاجتماعية
قرار وزاري رقم 21/ 2011 بإصدار قواعد وإجراءات مكافحة ظاهرة التسول