جريدة عمان  1 ذو الحجة 1442هـ - 11 يوليو 2021م

القرارات تعتمد على الأدلة والمؤشرات.. والإغلاق أدى إلى انخفاض المنحنى الوبائي لكوفيد19

• وزير الصحة:
- 1.5 مليون لقاحات أعطيت للسلطنة حتى الآن.. ونسبة التطعيم تصل إلى 36 %
- السلطنة بادرت بالاعتراف بكافة شهادات التطعيم المسجلة في دول «التعاون»
- اللجنة ما زالت تدرس إمكانية السماح بتوصيل مستلزمات العيد خلال فترة الإغلاق الجزئي
- القطاع الصحي تجاوز ساعاته الاستيعابية.. والعاملون فيه يؤدون عملهم منذ ١٨ شهرًا دون توقف
- توقف حملة التحصين خلال الإغلاق التام وإجراءات من يرفض تلقي التطعيم
- لا مانع من أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين والتجارب أثبتت مأمونيته
• د. أحمد المنظري:
- لوحظ ارتفاع في حالات الوفيات في ١٠ دول من دول الإقليم وأسبابها التحورات الجديدة والتراخي في الإجراءات الاحترازية
- قرار الإغلاق التام أيام العيد يحمي أرواح المواطنين والوافدين ويخفف من الضغط على الطاقم الطبي
• وزير التجارة:
- توجيهات سامية للقروض الطارئة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصلت إلى ٣٢٠٠ طلب
- السماح لشركات التوصيل والباعة المتجولين بالبيع في فترة الإغلاق بشرط حصولهم على التصاريح
• رئيس بلدية مسقط:
- تحديد فترة عمل المسالخ البلدية وخدمات سيسمح لها بمزاولة الأنشطة خلال فترة الإغلاق التام
• مساعد المفتش العام للعمليات:
- نقاط للتحكم والسيطرة بين المحافظات ودوريات داخل الولايات ومرونة في التعامل مع المزارعين وأصحاب العزب
- فتح مركز بتاريخ ١٦ يوليو يعمل على مدار الساعة بإشراف من ٥ وزارات حكومية، وتسهيل لمرور الحالات الطارئة
• د. سيف العبري:
- لا يوجد أي تغيير حتى الآن بشأن البروتوكولات والقرارات الخاصة بالقادمين إلى السلطنة
• د. بدر الرواحي:
- نتوقع بعد إجازة العيد تطعيم حوالي مليوني فرد في السلطنة أي بنسبة ٥٥٪ من المستهدفين
كتب – خالد بن راشد العدوي
تصوير: العمانية
كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار «كوفيد 19» خلال المؤتمر الصحفي الخامس والعشرين الذي عقدته اللجنة أمس الخميس بديوان عام وزارة التربية والتعليم عدد حالات كوفيد 19 عدد الحالات المرقدة بالمستشفيات التي بلغت 953 منها 494 حالة في العناية المركزة، مشيراً إلى أن عدد اللقاحات التي أعطيت للسلطنة حتى الآن مليون و518 ألفا 864 جرعة من لقاحات كوفيد19، فيما بلغت نسبة تطعيم السكان حتى الآن 36 % من المواطنين والمقيمين بواقع مليون و266 ألفا و293 شخصا من العدد المستهدف، وتم تطعيم 300 ألف شخص ولم يتم إدخال بياناتهم حتى الآن في تطبيق ترصد+.
فيما بلغ عدد جرعات اللقاح المستلمة مليونا و936 ألفا و330 جرعة، وإجمالي الجرعات الموزعة في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وأعطي للمواطنين حوالي مليون و518 ألفا و864 جرعة، والسلطنة بادرت بالاعتراف بكافة شهادات التطعيم المسجلة في دول مجلس التعاون الخليجي.
الأدلة والمؤشرات
وعلق معاليه على قرارات اللجنة العليا، مشيرا إلى أن تلك القرارات تعتمد على الأدلة والمؤشرات، والإغلاق أثبت أنه يؤدي إلى انخفاض المنحنى الوبائي لكوفيد19، وفيما يتعلق بالصحة العامة فإن لغة الأرقام هي الأنسب في الرد على الاستفسارات والتساؤلات حول الإغلاق.
توصيل مستلزمات العيد
وأكد على عدم إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك وأسواق العيد التقليدية «الهبطات» ومنع التجمعات بأنواعها كافة في جميع محافظات السلطنة، واللجنة العليا ما زالت تدرس إمكانية السماح بتوصيل مستلزمات العيد خلال فترة الإغلاق الجزئي أسوة بخدمات التوصيل للمطاعم وغيرها.
منذ ١٨ شهرًا
وأكد أن القطاع الصحي تجاوز ساعاته الاستيعابية ومئات الحالات في العناية المركزة، والعاملين في القطاع الصحي يؤدون عملهم منذ ١٨ شهرًا دون توقف، مشيرا إلى أنه من خلال المنحنى الوبائي في الفترات السابقة لاحظنا ارتفاع عدد الإصابات في فترة الأعياد، بعد تطبيق الإغلاق والتزامكم حدث انخفاض ملحوظ جداً، وحدثت الموجة الثانية وارتفعت الأعداد، ومع الإغلاق في شهر رمضان حدث انخفاض ملحوظ، وعندما اتخذت اللجنة العليا قرار الإغلاق مجدداً حدث استقرار في المنحنى، ثم الانخفاض.
توقف حملة التحصين
وقال: "نستهدف تحصين 65 إلى 70% من الفئة المستهدفة بجرعة على الأقل من لقاحات كوفيد19 بنهاية أغسطس المقبل، وحملة التحصين ستتوقف خلال أيام الإغلاق التام على أن تتواصل بشكل مكثف بعد ذلك، وسوف يتم جدولة باقي المواعيد لما بعد فترة الأغلاق الكلي موضحًا أن أكثر الجرعات في السلطنة من شركة فايزر بنسبة ٩٠٪"، وندرس الإجراءات التي سنتخذها بشأن من يرفض تلقي اللقاح من الفئات المستهدفة.
مشيرا إلى أن عدد الجرعات التي حجزتها السلطنة لنهاية العام الجاري يتجاوز 7 ملايين من بينها 4 ملايين ونحو 200 ألف جرعة من لقاح فايزر، ونسبة الوفيات انخفضت بشكل واضح لدى الفئة العمرية من فوق 60 عاما ممن تلقوا اللقاح.
أخذ جرعتين مختلفتين
وعلق وزير الصحة بأنه «لا مانع من أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين إذا ما رأت اللجنة الفنية ذلك، ولا مانع علميا في ذلك، كأخذ الجرعة الأولى من أسترازنيكا والثانية من فايزر، فقد اتبع في بعض الدول ولا يمنع أن يتم اتباع المبدأ نفسه في السلطنة».
مؤشرات لأمس
وتطرق معاليه إلى عدد الوفيات الجديدة خلال 24 ساعة نتيجة المرض ليوم أمس التي بلغت 15 حالة وفاة جديدة بكورونا في السلطنة، فيما بلغت عدد الإصابات الجديدة 1453 إصابة، بانخفاض 222 حالة عن اليوم السابق، فيما بلغ عدد المنومين في المؤسسات الصحية ١٣٤ مريضًا وعدد المنومين في العناية المركزة ١٦ مريضًا والعدد الكلي ٤٩٤ مريضًا، فيما بلغت نسبة الشفاء 89%.
وقال: «توجد آلية لتحصين الوافدين، وأغلب الشركات تقدمت بحجز جرعات لموظفيها، ويتم توزيعها وفق مواعيد محددة، والسلطنة لن تترك أي شخص من الفئات المستهدفة بدون تحصين، والتحصين في محافظة ظفار أتيح للوافدين الذين لم تتقدم شركاتهم بحجز جرعات لهم، والعاملين في المؤسسات الحكومية ممن يرفضون أخذ جرعات التحصين بدون سبب طبي مقنع، سيتخذ ضدهم إجراء قانوني مستقبلا وربما تتخذ مؤسسات القطاع الخاص النهج نفسه».
وتساءل معاليه مستغربا: «هل لدينا «النفسية» للاحتفاء بالعيد بعد أرقام الوفيات الكبيرة؟ وما حصل أثناء عيد الفطر من تجمعات وبعد العيد من مناسبات سواء كانت أعراس أو غيرها، أدى إلى الارتفاع الحاد جدًّا لعدد الإصابات والوفيات الذي ترونه أمامكم في هذه الشريحة».
مركز التواصل
مؤكداً أن مركز التواصل في وزارة الصحة وكذلك المؤسسات الأخرى في أتم الاستعداد للإجابة عن التساؤلات المطروحة، والوزارة لم ولن تمنع أي شخص أن يعبر عن رأيه الشخصي، ولكن أن يمثل جهة ما (هناك آراء تربك الرأي العام حول موضوع تلقي التطعيمات)، ووزارة الـصـحة على اسـتـعداد لتزويد وسائل الإعلام بمتحـدثين للحـديث عن ما يتعلق بالجـائحة من الناحية الطبية، والغـرض من التنظيم إرسال الرسائل الواضحة والدقيقة للمتلقي، والفـريق الفني الصـحي في الوقت الحـالي يدرس ما هي الميزات التي ستتاح للمـحصنين بعد أن تصـل نسبة التحصين أكثر من 50 %.
الحفاظ على الصحة
وقال وزير الصحة: «ما تسعى إليه اللجنة العليا في القرارات كافة هو الحفاظ على الصحة العامة وأرواح الناس فبعد الإغلاقات التي تمت سابقًا والالتزام بالإجراءات كان هنالك انخفاض ملحوظ جدًّا في الأرقام بين أكتوبر ويناير من العام الماضي بمختلف المستويات والمقارنات، وهناك الكثير من الجدل الذي أُثير حول الإغلاق التام أيام العيد وكأن أعضاء اللجنة العليا لا يشعرون بالمعاناة والمأساة التي يمر بها الجميع ولا يفضلون أن يكون العيد كما تعودنا عليه ولكن السبب واضح وهو سعيهم للتقليل من تفشي هذا الوباء والحفاظ على حياة البشر».
وقال: «نظرًا لانتشار المتحور دلتا في حوالي ٩٨ دولة في العالم ولِما رأينا ما فعله في المنحنى الوبائي للسلطنة، فالقرارات المتخذة من اللجنة العليا أو من الجهات الفنية (وزارة الصحة) دائمًا تتغير بتغير الخارطة الوبائية».
جهود جماعية
من جهته أكد الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن «إصابات كوفيد19 بالإقليم تتجاوز 11 مليونا والوفيات تخطت 220 ألفا، وجهود التصدي لجائحة كورونا لابد أن تكون جهودا جماعية وهذه ليست مسؤولية فردية، وأغلب دول العالم استخدمت إجراءات الإغلاق، والإجراءات التي اتخذتها السلطنة مناسبة وتهدف لحماية الأرواح».
وتطرق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إجمالي الحالات المؤكدة لكوفيد-١٩ في العالم حيث وصل إلى ١٨٤ مليونًا فيما بينها ٤ ملايين حالة وفاة، وشكلت إصابات شرق المتوسط ١١ مليونًا و٢٠٠ ألف إصابة.
مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى تطعيم 70 بالمائة من سكان العالم حتى منتصف العام القادم 2022، لافتاً إلى أنه لوحظ ارتفاع في عدد حالات الإصابة لدى ٩ دول من دول الإقليم بعد الانخفاض في حالات الإصابة والوفيات على مدى شهرين.
مظلة اللقاحات
وأوضح المنظري «كان هناك بطء في نشر مظلة اللقاحات على مستوى العالم والإقليم، حيث وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح حول العالم ٣ مليارات وكان نصيب إقليم الشرق الأوسط ١٠٠ مليون جرعة، وتم توزيعها على كل دول الإقليم بنسب متفاوتة تتراوح بين ١% إلى أكثر من٧٠% وعلى مستوى العالم تتركز ٧٠% من ٣ مليارات جرعة في ١٠ دول فقط».
الإغلاق التام
مؤكداً أن قرار الإغلاق التام في السلطنة أيام عيد الأضحى يحمي أرواح المواطنين والوافدين ويخفف من الضغط على الطاقم الطبي، مشيرا إلى أن هناك احتكارا وتنافسا على شراء اللقاحات وحجز جرعات فوق الحاجة من بعض الدول لذلك نناشد دول العالم أجمع بالإنصاف والعدل في توزيع اللقاحات، والقرارات التي تتخذها الدول من أجل التحكم في المنحنى الوبائي هي قرارات نعترف جميعًا أنها قد تكون مؤلمة للفرد وللمجتمع، ليس فقط من الجانب الصحي ولكن من جوانب اجتماعية واقتصادية، وعلينا النظر إلى الموضوع بنظرة شمولية.
وتطرق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى أن عدد الحالات المسـجلة عالميا 184 ملـيـون حـالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد)، وبلغ عدد الوفيات نحـو 4 ملايين حالة وفاة، وبالنسبة لإقليم شرق المتوسط وصل عدد الحالات المؤكدة 11.2 ملـيـون إصابة، منها 220 ألف حالة وفاة وذلك بنسبة 2 %، كما لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات والوفـيـات في أربـعة أقاليم.
التحورات الجديدة والتراخي
وأشار إلى أنه على مستوى إقليم شرق المتوسط، لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات في 9 دول من دول الإقليم، وكذلك ارتفاع عدد الوفيات في 10 دول، وأسـباب ارتفاع الإصابات والوفـيات مـعروفة وأهـمها المتحورات الجديدة، والتراخي في تطبيق إجراءات الوقاية المجتمعية، والبطء في نشر منظومة اللقاحات على مستوى العالم، وهناك - ولله الحمد- منذ بدء حملة التحصين وصل عدد الأشخاص المطعمين 3 ملايين فرد، 100 مليون جرعة تم توزيعها على كل دول إقليم شرق المتوسط، وعلى مستوى العالم، تم توزيع 3 مليارات جرعة، 70 % منها متركزة في 10 دول بسبب الاحتكار وشراء اللقاحات فوق الحاجة لهذه الدول.
وأضاف: «إن التنافس على اللقاحات شديد وما يحدث هو إخفاق إنساني، والتوزيع العادل والسريع والأمن للقاحات مطلب إنساني، والهدف تطعيم 10 % من سكان العالم بحلول شهر سبتمبر القادم، و40 % من سكان العالم حتى نهاية العام، و70 % من سكان العالم حتى العام القادم، وهناك حزمة من الإجراءات الوقائية يجب اتخاذها حتى نتمكن من التحكم في المنحنى الوبائي وتخفيف العبء على القطاع الصحي».
تحدٍّ للبشرية
مشيرا إلى أن الجائحة تعد تحديا للبشرية جمعاء وكل دول العالم، ويجب أن تكون الجهود متكاملة وجماعية، والوباء خارج عن مقدرة وزارة الصحة للتعامل معه، وعلينا التحرك كحكومة واحدة ومجتمع واحد، وهناك دول طبقت مستويات مختلفة من الإغلاق للتحكم في المنحنى الوبائي، وعلينا أن نتكيف مع ما يقدمه العلم الحديث من البيانات، والمملكة العربية السعودية اتخذت قرارا مناسبا جدا بعد دراسات مستفيضة من القطاعات المعنية، التجربة التي خاضتها المملكة العام الماضي مكنتها من اتخاذ قرار مناسب هذا العام، ومنها قرار (أداء فريضة الحج) لـ 60 ألف حاج، من الفئات العمرية 15-65 سنة، وبشرط إصابته بكوفيد19 مناسب هذا العام، أو تلقيه اللقاح، مؤكداً على أنه يجب الابتعاد عن التجمعات في المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها قدر المستطاع.
أقل فترة ممكنة
من جهته قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عضو اللجنة العليا: «الجانب الاقتصادي وتأثيراته على المواطنين من بين أولويات اللجنة، وجميع القرارات تهدف لتقليل الأضرار بأكبر شكل ممكن لعدم التأثير على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورغم المطالبات من بعض أفراد المجتمع بتوسيع فترة الإغلاق ولكن بعد متابعة الوضع الصحي تم الإقرار بأقل فترة ممكنة، والتي وجدت فيها اللجنة نسبة الإصابة عالية جدًّا».
وأضاف: «استهدفت القروض ما يقارب خمس فئات هي: فئة حاملي بطاقة رائدي الأعمال وفئة المرأة، والعاملين لحسابهم الخاص وفئة أصحاب سيارات الأجرة وتعليم القيادة، وفئة المشاريع الأكثر تضررًا للمقترضين من بنك التنمية وفئة الأنشطة المنزلية بنهاية العام الماضي، وتم توزيع ما يقارب ٧٣٧٧ قرضًا على مجموع هذه الفئات المختلفة، وفي فترة الإغلاق التام، سيكون هناك مركز اتصالات موحد ممثل من القطاعات المختلفة المعنية بالقرارات الصادرة، وما قبل إجازة عيد الأضحى وما بعده، ستكون هناك استثناءات وذات الإجراءات المتبعة حاليا، وهناك تصاريح للباعة المتجولين».
توجيهات سامية
وقال: «جاءت التوجيهات من صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه- فأمر هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأن يكون هناك برنامج للقروض الطارئة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووصلت طلبات القروض ٣٢٠٠ طلب، وليكون الصرف للفئات المستهدفة ارتأت الهيئة أن تكون هناك زيارة ميدانية للشركات والمؤسسات».
وأكد «يسمح لشركات التوصيل والباعة المتجولين بالبيع في فترة الإغلاق بشرط حصولهم على التصاريح».
فترة عمل المسالخ
فيما قال معالي المهندس عصام بن سعود بن حارب الزدجالي رئيس بلدية مسقط: «سوف تكون مسالخ البلدية متاحة في الوقت الحالي على فترتين: من الساعة (٧:٠٠ ص - ١٢:٠٠ظهرا) و (٣:٠٠م - ٤:٣٠م) وفي فترة العيد ٣ أيام ستكون مغلقة،
مشيرا إلى أن سوق الموالح للخضروات والفواكه سوق حيوي ويستخدم من قبل جميع أطياف المجتمع، ووفرت وزارة الصحة جرعات لتحصين العاملين في السوق، حيث تم تحصين 1400 موظف بالأمس واليوم نستكمل الحملة وحتى الأسبوع القادم سيتم تحصين كافة العاملين في سوق الموالح للخضروات والفواكه.
وقد وفر التحصين للعاملين في بلدية مسقط، حيث تم توفير 2400 جرعة منها للوافدين العاملين في البلدية.
لافتاً إلى أن الخدمات التي سيسمح لها بمزاولة الأنشطة خلال فترة الإغلاق التام منها: خدمات نقل وتكريم الموتى، الخدمات الصحية، أعمال النظافة العامة بكافة قطاعاتها، صهاريج نقل مياه الشرب وصهاريج نقل وشفط مياه المجاري، خدمات نقل أسطوانات الغاز، والمخلفات الاستهلاكية سواء المسالخ وغيرها التابعة لشركة بيئة».
نقاط للتحكم والسيطرة
من جهته قال اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات في رده على أسئلة «عمان»: «»جميع الإجراءات ستبقى على الوضع ذاته خلال فترة منع حركة الأفراد والمركبات من 16 يوليو لنهاية الشهر الجاري، وستكون هناك نقاط للتحكم والسيطرة بين المحافظات ودوريات داخل الولايات، وستكون هناك مرونة مع الحالات الإنسانية، مؤكداً أنه سوف تطبق الإجراءات نفسها المعمول بها في الوقت الحالي للفترة القادمة والهدف من هذه الإجراءات ليس التضييق على الناس وإنما الحد من انتشار الوباء، وستتعامل بنوع من المرونة فيما يتعلق بتطبيق قرار منع الحركة بالنسبة للمزارعين وأصحاب العزب، حيث سيسمح لمركبات الأعلاف بالبيع، وسيكون هناك مركز لإدارة هذه العمليات وفق ضوابط واضحة.
المرحلة الثانية
وأعرب عن أمله في المرحلة الثانية في أيام العيد الثلاثة من الجميع التعاون من أجل تجاوزها بأقل الأضرار حيث نؤكد أن الغاية ليست التضييق على الناس وإنما هناك هدف أسمى وهو الحد من انتشار هذا الوباء، مؤكداً أن القاعدة هي مكافحة الوباء، والاستثناء هو تطبيق قرارات اللجنة العليا بحزم.
فتح مركز
مشيرا إلى أنه سيتم فتح مركز بتاريخ ١٦ يوليو يعمل على مدار الساعة بإشراف من ٥ وزارات حكومية، يشرف على الحالات التي ترد إليه في وقت الإغلاق، والتواصل مع المركز على الرقم 1099، وسيكون هناك تسهيل لمرور الحالات الطارئة بمختلف أنواعها سواء كانت الطبية وفرق الطوارئ (الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية) وهذا معمول به في الإجراءات السابقة، ولن يسمح لأي شخص بدخول محافظة ظفار دون أخذ اللقاح.
وقال: «توجد مرحلتان لقرار الإغلاق الأولى 16-31 يوليو 2021، وستطبق الإجراءات ذاتها المعمول بها في الوضع الحالي، الاختلاف فقط في ساعات الإغلاق، والمرحلة الثانية هي فترة إجازة العيد، اتخذت شرطة عمان السلطانية العديد من الإجراءات أهمها وجـود نقاط للتحكم والسيطرة بين المحافظات، ووجود تسـهيلات لمرور الـحـالات الطارئة والحالات المستثناة بموجب قرارات اللجنة العليا، وكل الحالات الإنسانية وذات العلاقة بالتموين واستدامة الحياة مثل الصيدليات والوقود وغيرها، وفيما يتعلق بالعـزب وسـقي المزروعات، ستكون هناك مرونة وسيسمح لهذه الفئات بممارسة المطلوب منها، ولكن وفق ضوابط واضحة ومحددة، وسـوف يسمح لمركبات الأعـلاف بالـتواجد أمام مداخل الولايات شريطة حضور الراغب في التزود منها، وسيكون هناك مركز اتصالات ممثل من القطاعات المختلفة المعنية بالتعامل مع الحالات الطارئة التي قد ترد أثناء فترة الحظر التام.
مؤكدا أنه لا تغيير في قرارات إصدار التأشيرات إلا ما تم استثناؤه من قِبل اللجنة العليا، كما أن المستشفيات والصيدليات ومحطات الوقود والمياه والمصانع والمخازن ستبقى مفتوحة وسيسمح للشاحنات الحاملة للمواد التمويلية التي تقل عن ٣ أطنان بالمرور ولن يكون هناك أي إخلال للخدمات الأساسية التي تمس حياة الإنسان في فترة الإغلاق.
شرط دخول ظفار ومسندم
وفيما يتعلق بمحافظة ظفار ومحافظة مسندم، أي شخص لم يتلق جرعة من لقاح معتمد ومسجل في نظام ترصد ستتم إعادته، والعبارات ستكون متاحة نحو محافظة مسندم وستكون هناك نقاط للتأكد من تلقي الشخص للقاح».
وقال الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة: «لا يوجد أي تغيير حتى الآن بشأن البروتوكولات والقرارات الخاصة بالقادمين إلى السلطنة، ونستهدف تحصين 2 مليون شخص ضد كوفيد19 بجرعة على الأقل بحلول منتصف الشهر الجاري بنسبة تصل إلى 55% من الفئة المستهدفة، ونتوقع الانتهاء من تطعيم جميع الفئات المستهدفة بالجرعة الأولى بحلول منتصف أغسطس المقبل.
40 ألف يتم تطعيمهم يوميا
مشيرا إلى أن نسبة الوفيات ارتفعت بشكل كبير جدا خلال الموجة الحالية ووصلت إلى 372 % مقارنة بالموجة السابقة، ولا يوجد تغيير في الإجراءات بالنسبة للأشخاص القادمين للسلطنة والحاصلين على اللقاح قبل نهاية أغسطس القادم، وأكد أن 40 ألف شخص يتم تطعيمهم يوميا ضد كوفيد19 خلال الفترة الحالية، والعدد سيرتفع لـ80 ألفا عقب عيد الأضحى مع وصول عدد أكبر من اللقاحات.
مؤكدا أن اللقاح مجدٍ ويقي من الإصابة بالمرض ولكن أيضًا يمكن أن يصاب الشخص الذي تلقى الجرعتين وتكون الإصابة طفيفة وتمنع من حدوث حالات حرجة تستدعي التنويم في المستشفيات، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرًا الأسبوع الماضي أفاد بأنه على الرغم من وجود تطعيمات حتى في الدول المتقدمة إلا أن هناك حذرًا شديدًا من رفع الإجراءات الاحترازية».
تطعيم حوالي مليوني فرد
من جهته قال الدكتور بدر بن سيف الرواحي مدير مكافحة الأمراض المعدية بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة: «نتوقع بعد إجازة العيد أنه سيتم تطعيم حوالي مليوني فرد في السلطنة أي بنسبة ٥٥٪ من المستهدفين كما ستصل كميات من اللقاح للسلطنة خلال أغسطس وسبتمبر تقدر بحوالي ٣ ملايين جرعة».
مشيرا إلى أنه وصلنا إلى نسبة 35 % في تحصين الفئات المستهدفة، وفي أغسطس وسبتمبر ستصلنا حوالي 3 ملايين جرعة، والجرعة الثانية لمن تلقى الجرعة الأولى ستكون في أغسطس، وحاليا نقوم بتحصين 40 ألف شخص يومياً، وبعد العيد ستصل حوالي نصف مليون جرعة ونأمل أن تزيد وتيرة التحصين.
https://www.omandaily.om/عمان-اليوم/na/القرارات-تعتمد-على-الأدلة-والمؤشرات-والإغلاق-أدى-إلى-انخفاض-المنحنى-الوبائي-لكوفيد19

مرسوم سلطاني رقم (6) لسنة 2021 بإصدار النظام الأساسي للدولة

تدشين أول موقع قانوني متخصص في نشر التشريعات التي صدرت لمواجهة فيروس كورونا واربطي عليه بموقع كوفيد